‏أصدق ما سمعته عن خيبة الأمل قالته صديقتي : " أحس أنكسر وجهي " ..

‏كل إنسان عبارة عن طاقة ومشاعر ، لا تتهم أحد بالبرود والقسوة مالم تدرك ما يمر به وما سبب ذلك

يقولكم الشاعر :
"كنّ السهر ضيف يجبرني كبر موقفه
أنحر له فـ كل ليلة من عيوني جفن".

رسالة لأصحاب الشعر الحقير

لا تدع شرّك يأمن وداعة الآخرين ، وداعة الآخرين مخيفة حين تتحوّل.

‏وأنا كلما كبرت ؛ زاد اعتراضي وسخطي عالحياة .. مدري متى اعقل !

‏كان لا بد أن تعرف أنني كنت أطمح للسهولة التي تجعلني أمدّ يدي وأصافحك ، اتعبني الشعور بالوهم في كل مرة احتاج إليك وألمس قلبي .

‏ولا تعرف هل هو شاعر حقًا أم أنه يفتعل القلق .

‏كنتُ رائعةً جدًا ، يؤسفني أنك لم تلحق بجميع مراحلي ، وصلتني بعد أن انتهى مني كل شيء وبقيت رغبتي في المغادرة ، الرغبة التي يتبعها التخلي عن كل من أحب ، والتملّص من إلتزاماتي العاطفية معهم .

" شلون صرتي ثار وعيوني طلايب "

‏''كُنت أشعر حين تصلني إحدى رسائلك أن العالم كله يهدأ، مرّ وقتٌ طويل والعالم في دمار هائل''

لا يكتب برفاهية ، بل الحاجة الملحّة تقوده لأن يترجم عبراته بالكلمات .
‏بدافع التخفف يرمي عجز روحه على اللغة .

إذا مشيت ، لا تذل قلبك و تلتفت .

متعب جدًا أنك ما تثق بأحد أبدًا ، يظل حدسك في حالة حذر دائمة تتلف أعصابك .

أنت الذي تعودت أن ترى الأشياء/ الأشخاص دون عاطفة ؛ تمر بمحاذاة الحب مصادفةً ، فتتعثر بضعف قلبك .

اللهم أصدقائي .. أسألك أن يبقوا نجومًا لا يبهت لمعانهم و لا تثني الحياة عزائمهم ، أن يظلّوا غيمة روحي يبللون قلبي كلما اعتراني جفاف و اسقطني .

‏وأضيع ، بيني وبيني ولا مخرج مني . أواجهني بتعبي ، أصافح مخاوفي، وأبحث عن حيلة أخرى اختبئ خلفها وألبس وجهًا لا يخصّني أبدًا ، هذا ما أفعله كل يوم .

لا مكان لي ، أنا لست هنا ولا هناك ولا يربطني وجودي بأي شيء/ أحد مطلقًا .
‏كأنني على سفرٍ دائم ، لا أعرف لخطوتي محطة وصول .

‏” هو موضع واحد في قلبك، يُمس برأفة أو يُضغط بعنف، وتكون إنسان آخر تمامًا "

المواقف تضع الأشخاص كلٌّ في مكانه الصحيح .
‏احذر أن تمنح أحد ما مجدًا لا يستحقه قبل أن تختبره في أزماتك .